الدولار الأمريكي USD
تراجعت القراءة الثانية للإنتاج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث إلى 2 كمعدل سنوي، وذلك وفقًا لما ورد يوم أمس، مما أدى إلى تراجع معدلات الرغبة في المخاطرة واندفاع الدولار الأمريكي بالتالي. وخلال اليوم، سوف يتم الإعلان عن تقرير طلبيات السلع المعمرة والذي من المتوقع انخفاضها في سبتمبر، مما قد يمثل المزيد من العبء على معدلات الثقة في السوق ومن المحتمل أن يبقى مؤشر الدولار داخل 78.0-79.0 اليوم، مع ميل إلى الاتجاه الصعودي إن استمرت معدلات الثقة في الضعف أكثر اعتمادًا على ضعف البيانات الأمريكية والأوروبية. إلا أنه بسبب كلا من فشل اللجنة الأمريكية السوبر في الوصول إلى اتفاق بشأن خطة لتقليل العجز، وخطر تخفيض التصنيف الائتماني من فيتش؛ فغن الاتجاه الصعودي للدولار بشكل ملحوظ سيكون امر غير محتمل في الوقت الراهن.
اليورو EUR
من المحتمل أن تحدد مؤشرات مديري المشتريات من منطقة اليورو نغمة التداول اليوم. ومن المتوقع أن تأتي مؤشرات مديري المشتريات وتقرير الطلبيات الصناعية الجديدة بقراءة ضعيفة، وقد يزيد هذا من الضغط على اليورو هذا الصباح. ولكن مع تعرض اليورو/ دولار لعمليات بيع بالفعل، فإن الاختراق دون مستوى 1.34 سيكون من الصعب تحقيقه. وبينما جاءت بيانات ميزان المدفوعات بقراءة تدل دعم التدفقات المالية لليورو على المدى الطويل، إلا انه من المحتمل أن يبقى اليورو تحت الضغط حتى نرى بعض التقدم من المسؤولين في منطقة اليورو.
الجنيه الإسترليني GBP
سيكون محضر اجتماع لجنة السياسة البريطانية هو محور الاهتمام الأساسي اليوم ونتوقع أن يكشف هذا المحضر عن نفس المخاوف التي جاءت في تقرير التضخم. فقد تم تعديل التوقعات الخاصة بالانتاج المحلي الإجمالي ومؤشر أسعار المستهلك في تقرير التضخم الربع سنوي الصادر عن البنك البريطاني الأسبوع الماضي، وبينما من المتوقع أن يأتي المحضر اليوم بالتشاؤم ذاته اليوم، إلا أن المخاوف بشأن تأثير أزمة الديون قد يحتل جزء من مناقشات اللجنة حول الحاجة إلى المزيد من التسهيل الكمي بقدر 75 مليار إسترليني والتي تم الإعلان عنها في اجتماع أكتوبر، وهذا بالتالي قد يزيد من الضغط على الجنيه الإسترليني.
الدولار الكندي والكورونا النرويجية
تفوق أداء كلا من الكورونا النرويجية والدولار الكندي تأثرًا بقوة الإنتاج المحلي الإجمالي للربع الثالث في النرويج وقوة مبيعات التجزئة الكندية يوم أمس. وسوف تستمر معدلات الرغبة في المخاطرة في السيطرة على العملات ذات المخاطر العالية، وبسبب قضايا الموازنة الأمريكية والمخاوف المستمرة من أزمة الديون الأوروبية، من المحتمل أن تبقى معدلات الرغبة في المخاطر منخفضة. ولكن مع قوة البيانات الكندية مؤخرًا والعوامل الاقتصادية في النرويج على المدى الطويل، توجد احتمالية بتفوق أداء كلا من الكورونا النرويجية والدولار الكندي.