الدولار الأمريكي USD
أغلق الدولار الأمريكي التداول يوم أمس بشكل فاتر. واليوم سيتم الإعلان عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر سبتمبر. وسوف يلقي هذا المحضر بعض الضوء على أفكار البنك الفيدرالي بشأن “عملية السويفت” الأخيرة. ومن المحتمل أن تكون لهجة البنك في هذا المحضر حذرة، وذلك على نحو مشابه لمحضر الاجتماع السابق للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. ولكن بسبب القراءة الأقوى من المتوقعة التي جاء بها تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي، فمن غير المحتمل أن تكون هناك زيادة في برنامج التسهيل الكمي في الوقت الحالي. ونظرًا إلى تركيز السوق المستمر والقوي على تطورات منطقة اليورو، فقد يكون لهذا المحضر تأثير محدود على السوق. ونتوقع أن يبقى مؤشر الدولار اليوم في مدى يتراوح بين 77 و78.50.
اليورو EUR
استمر اليورو/ دولار في الحركة بشكل فاتر نسبيا يوم أمس، حيث تراجعت معدلات الرغبة في المخاطرة. وكان السوق ينتظر طوال اليوم نتيجة تصويت البرلمان السلوفاكي بشأن خطة تعزيز صندوق الإنقاذ المالي في منطقة اليورو، والذي تم رفضها في النهاية، إلا انه من المتوقع أن تتم الموافقة على هذه الخطة في التصويت الثاني في نهاية الأسبوع. سوف يتم الإعلان اليوم عن الإنتاج الصناعي من منطقة اليورو، ومن الجدير بالذكر انه تم الإعلان عن بعض البيانات القوية عن الإنتاج الصناعي في أوروبا خلال الأيام القليلة الماضية من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا. وهذا يدل على احتمالية القراءة الايجابية المفاجئة من مؤشر الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو والذي من المتوقع أن يأتي بقراءة -0.8%. وبسبب التغير البسيط في معدلات الميل في المخاطرة اليوم، نتوقع أن يبقى اليورو/ دولار في مدى 1.3550- 1.37.
الجنيه الإسترليني GBP
كان تداول الجنيه الإسترليني عند مستوى منخفض يوم أمس، وذلك بعد القراءة الهبوطية المفاجئة من تقرير إنتاج الصناعات التحويلية، إلا أن الإنتاج الصناعي سجل قراءة أقوى نسبيًا. واليوم سيتم الإعلان عن بيانات التوظيف البريطانية. وتعتبر صورة التوظيف البريطانية ضعيفة في الآونة الأخيرة، حيث ارتفعت معدلات الشكاوى من البطالة ومعدلات البطالة بشكل مستمر منذ مارس هذا العام. وفي حالة صدور بيانات ضعيفة أخرى عن التوظيف البريطاني، فقد يزيد هذا من الضغط على الجنيه الإسترليني. ومن الناحية الفنية، نجد أن هناك دعم جيد للباوند/ دولار حول مستوى 1.55.
الدولار النيوزلندي NZD
كان أداء الدولار النيوزلندي أسوء من عملات السلع الأخرى يوم أمس، وذلك بعد أن نشرت الخزانة النيوزلندية البيان المالي لنهاية السنة المالية. وقد كشف هذا البيان عن وجود أكبر عجز في الموازنة بمقدار 18.4 مليار دولار نيوزلندي هو اكبر من القراءة المتوقعة.وكان هذا بسبب تزايد الإنفاق على إعادة الإنشاء بعد الزلزال الأخير. وكانت وكالتي ستاندرد آند بور وفيشر قد أشارا إلى أن هذا هو سبب تخفيض التصنيف الائتماني الأخير لنيوزلندا.