اخبار اقتصادية

التحليل الاساسي اليومي في سوق الفوركس

الاجتماعات تنعقد مرة أخرى مع الجمهوريين اليوم وذلك بعد إلغاء التصويت على خطة “بيوينر”.

• وزارة الخزانة الأمريكية تعلن عن أن الأولوية للسداد ستكون لحملة السندات في حالة فشل الوصول إلى اتفاق قبل الثاني من أغسطس القادم.

• اليابان تتساءل إلى أي مدى من الممكن ترك سوق العملات بدون مراقبة.

الدولار الأمريكي USD:

سجل مؤشر الدولار الأمريكي USD ارتفاعا إضافيا خلال تعاملات يوم أمس وذلك مع ارتفاع معدلات المخاطرة قليلا مما دعم العملات منخفضة المخاطر بصورة كبيرة. ولكن الموجات التصحيحية لا تزال هي العامل المسيطر على حركة الدولار الأمريكي USD في الوقت الحالي ولذلك فإنه يجب علينا الحصول على المزيد من المعلومات من صناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية للتصديق بأن الارتفاع الحالي للدولار الأمريكي USD هو ارتفاعا حقيقيا وليس مجرد موجة تصحيحية فقط. بشكل عام من المنتظر اليوم صدور بيانات حول نتائج الربع الثاني للناتج المحلي الإجمالي والذي من الممكن أن يؤدي إلى فقدان الدولار الأمريكي USD لجزء من المكاسب التي حققها خلال تعاملات يوم أمس في حالة انخفاض معدلات النمو. ولكن يجب علينا دائما أن نتذكر أنه مع اقتراب الثاني من أغسطس مع عدم الحصول على إجابات شافية بشأن الديون الأمريكية فإن ذلك قد يؤدي إلى وجود حالة من الخوف في السوق والبعد عن المخاطر قد تؤثر على حركة العملات بصورة كبيرة حاليا.

اليورو EUR:

يبدو أن الفرق بين عوائد السندات الأوروبية كان من أهم العوامل المحركة لليورو EUR خلال تعاملات يوم أمس. فمن الواضح أن السوق والمتعاملين لا يعولون كثيرا على خطط المساعدات المقدمة من الاتحاد الأوروبي للدول الأوروبي والتي تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي. هذا بالإضافة إلى أنه لا يزال من المشكوك فيه مدى تأثير تلك المساعدات على الديون اليونانية وهل هي كافية لدعمها أم لا؟. ولعدم ورود تفاصيل أكثر عن ذلك الأمر فإنه من الممكن أن نقول أنه من المبكر للغاية في الوقت الحالي الحكم على مدى كفاءة ذلك البرنامج في مدى امتصاص تأثير الديون اليونانية حاليا. خاصة مع التأثير النفسي السلبي لجلسة المزادات الإيطالية والتي لم تحصل على انتباه الكثير من المستثمرين في السوق. الأمر الذي قد يضع المسئولين في المنطقة الأوروبية تحت المزيد من الضغوط لأخذ إجراءات أكثر صرامة الفترة القادمة.

الباوند والين الياباني GBP , JPY:

استطاع الباوند GBP أن يكون مستقرا نوعا ما مقابل الدولار الأمريكي USD خلال تعاملات يوم أمس. واستطاع أيضا أن يسجل ارتفاعا على حساب نظيره اليورو EUR الأمر الذي يشير إلى أن الباوند GBP أصبح يتم التعامل معه مؤخرا على أنه من العملات الآمنة نوعا ما. الأمر الذي يجعلنا نتوقع أن يكون الباوند GBP ذو أداء أفضل من اليورو EUR الفترة القادمة إلا في حالة ورود أخبار إيجابية عن مسئولي الاتحاد الأوروبي عن اتخاذهم لإجراءات صارمة وحاسمة لمواجهة خطر الديون الأوروبية. أما عن الين الياباني JPY فلا يزال مستمرا في الارتفاع خاصة مع ارتفاع معدلات المخاطرة بصورة كبيرة خاصة مع عدم الوصول إلى اتفاق واضح بشأن سقف الديون الأمريكية. ومما لا شك فيه فإن المصدرين اليابانيين يشعرون بالحرارة مع كل ارتفاع في الين الياباني JPY ولكن عليهم أن يتقبلوا ذلك.

تحت دائرة الضوء: الناتج المحلي الإجمالي وعوائد السندات لعشر سنوات.

يتم تركيز الانتباه في الوقت الحالي كثيرا على نتائج المفاوضات الأمريكية المتعلقة بسقف الديون. ولكن يجب على الجميع أن ينتبه لإحدى المؤشرات الاقتصادية الهامة المنتظر صدورها اليوم وهي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي عن الربع الثاني. وتشير التوقعات في الوقت الحالي إلى احتمال تسجيل قراءة 1.7% على المعدلات الربع سنوية. وعلى الرغم من ارتفاع مبيعات السلع المعمرة أخيرا إلا أنه لا تزال هناك مخاطر تتعلق بمعدلات النمو الآن. فمما لا شك فيه فإن معدلات النمو كانت محبطة خلال النصف الأول من العام الحالي ولعل السبب الرئيسي وراء ذلك الأمر هو ارتفاع أسعار النفط الخام والطاقة بالإضافة إلى ضعف إنتاج سلاسل البيع الكبيرة في الوطن. بشكل عام يجب علينا أن نرى حماس أكثر من المسئولين الأمريكيين من أجل دفع معدلات البطالة نحو الانخفاض خاصة مع اقتراب عام انتخابي العام القادم. من ناحية أخرى فإن العوائد الخاصة بسندات العشر سنوات قد تم تضمنها في الناتج المحلي الإجمالي الإسمي. وهذا يدل بصورة كبيرة على ضعف معدلات الأسعار بالإضافة إلى ضعف التوقعات الخاصة بمعدلات النمو في المستقبل.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى