البنك الاحتياطي الفيدرالي يدفع الدولار الأمريكي في الاتجاه الهبوطي

 

خلال التداول اليوم كانت هناك حالة من الترقب قبل الاعلان عن قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC). فقد كان تداول الدولار ذو ميل ايجابي الى حد ما وخاصة بعد ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة الامريكية عن التوقعات. وقد قرر البنك الاحتياطي الفيدرالي بعدها للحفاظ على سعر الفائدة بدون تغيير وقلل محافظي البنك الاحتياطي الفيدرالي من عدد مرات رفع اسعار الفائدة المتوقعة خلال 2016 من 4 مرات الى مرتين.  نتيجة لهذا انخفضت عوائد السندات الأمريكية بشكل مستمر.  وارتفع اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD من المستويات السابقة لـ 1.11 لتغلق الجلسة عند 1.1224.‎ وانخفض الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY ليغلق الجلسة عند 112.56.‎

وفي هذا الصباح، افتتحت الاسهم الاسيوية ارتفاعاتها الاخيرة بعد اللهجة الضعيفة من البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم امس .  وعكست الاسهم اليابانية ارتفاعاتها المبكرة مع انخفاض الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY.  .  وكان ما صدر عن البنك الاحتياطي الفيدرالي داعما للسلع و العلات المرتبطة بالسلع.  فقد ارتفع الدولار الاسترالي/ الدولار الأمريكي AUD/USD بحدة مسجلا قمة سعرية فوق 0.76. كما استفاد الدولار النيوزلندي من الارتفاع في السلع بعد بيان اللجنة الفيدرالية.  وحصلت هذه العملة على دعم أيضًا من الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع (0.9% كمعدل ربع سنوي و 2.3% كمعدل سنوي.). وارتفع اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD الى 1.1240 بعد قرار اللجنة. وظل هذا الزوج بالقرب من القمة السعرية ليوم امس وكان تداوله حول مستوى 1.1220.‎

ومن الولايات المتحدة الامريكية من المتوقع ارتفاع مؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي. ونرى مخاطر بأن تكون هناك مفاجئة صعودية من هذا المؤشر.  وأخيرا من المتوقع ارتفاع معدلات الشكاوى من البطالة الاسبوعية من ادنى مستوياتها لـ 3 اشهر.  ومن المتورعف ارتفاعها من 259 ألف الى 268 ألف.  ولا نزال نرى ان هناك مخاطر هبوطية.  وقد تأتي هذه البيانات سلبية لليورو وداعمة للدولار الأمريكي.  ولكن سيكون المحرك الاساسي لتداول الدولار الأمريكي USD هو حركة الصفقات الحالية بعد تقييم البنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية يوم امس.

وقد لاحظنا مؤخرا اتجاه جانبي لتداول اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD داخل نطاق التداول 1.1200/1.0810. وقد تم اختبار الحد العلوي من هذا النطاق بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي (ECB) الاسبوع الماضي ثم تم اختباره مرة اخرى يوم امس بعد ضعف لهجة البنك الاحتياطي الفيدرالي.

Exit mobile version