مع بداية التداول هذا الاسبوع افتتحت اغلب العملات في سوق الفوركس الجلسة الاسبوعية بنغمة هبوطية بسبب تراجع الاسهم الصينية وضعف البيانات الاقتصادية بالمقارنة مع التوقعات والتي ادت الى الضغط على الرغبة في المخاطرة مرة اخرى. انخفض الدولار الاسترالي الى ادنى مستوى جديد له منذ بداية العام في الجلسة الاسيوية حيث وصل الى مستوى 1.0114 قبل ان يرتد قليلا خلال الجلسة الأوروبية. وكان هذا الزوج متثاقلا منذ افتتاح الجلسة بسبب ضعف الاسهم الاوروبية وتناقص تصاريح البناء، الامر الذي ادى الى تزايد المخاوف بشان الاقتصاد الاسترالي.
انخفضت الاسهم الصينية بقوة في اعقاب القيود الجديدة التي تم فرضها على الاقراض العقاري. فقد انخفض مؤشر CSI 300، والذي يعتبر من اكبر الشركات في بورصات اسهم شنغهاي وشينزين بنسبة 4.6% الى مستوى 2.545.72 عند الاغلاق، وهو المستوى الادنى منذ نوفمبر 2010، بينما انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 3.7% الى مستوى 2.273.40 وهو ادنى مستوى منذ اغسطس 2011. وقد ادى هذا الانخفاض الى توتر المستثمرين في استراليا والتي تعتبر حساسة لاي انخفاض في الصين.
في الوقت ذاته، لم تقدم البيانات الاقتصادية الاسترالية سوى القليل من السلوان للمشترين، خيث انخفضت تصاريح البناء في استراليا الى -2.4% مقارنة مع التوقعات بقراءة 2.8% مما يدل على ان السوق العقاري يبدأ في الضعف بسبب تراجع معدلات الطلب بشكل عام. ويوم غد سوف يصدر عن البنك المركزي الاسترالي بيان له بعد اجتماعه الشهري. وكان البنك الاحتياطي الاسترالي متفائل نسبيا بسأن وضع الاقتصاد الاسترالي مما يدل على انه يعتقد ان السياسة الحالية كافية لتحفيز معدلات الطلب في استراليا. ولا يتوقع السوق اي قطع في اسعار الفائدة يوم غد الا ان اي تغير في لهجة البنك يكون فيه اعتراف بالضعف الاخير في الاقتصاد الاسترالي قد يكون سبب في دفع الدولار الاسترالي خلال مستوى 1.0100 مع افتراض تجار العملة لأن البنك المركزي يضع بهذا قاعدة اساس لقطع سعر الفائدة في الشهر القادم.
في بريطانيا، تستمر البيانات الاقتصادية في الاشارة الى الركود الذي يعاني منه الاقتصاد البريطاني، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات بقطاع الانشاءات – كما هو الحال مع مؤشر مديري المشتريات بالقكاع الصناعي الذي صدر الاسبوع الماضي- قراءة دون التوقعات حيث سجل مستوى 46.8 مقابل التوقعات بقراءة 49.2. وكانت هذه هي القراءة الادنى منذ أكتوبر 2009، مدمرة بذلك اي توقعات بتعافي القطاع العقاري.
مع بداية التداول هذا الاسبوع افتتحت اغلب العملات في سوق الفوركس الجلسة الاسبوعية بنغمة هبوطية بسبب تراجع الاسهم الصينية وضعف البيانات الاقتصادية بالمقارنة مع التوقعات والتي ادت الى الضغط على الرغبة في المخاطرة مرة اخرى. انخفض الدولار الاسترالي الى ادنى مستوى جديد له منذ بداية العام في الجلسة الاسيوية حيث وصل الى مستوى 1.0114 قبل ان يرتد قليلا خلال الجلسة الأوروبية. وكان هذا الزوج متثاقلا منذ افتتاح الجلسة بسبب ضعف الاسهم الاوروبية وتناقص تصاريح البناء، الامر الذي ادى الى تزايد المخاوف بشان الاقتصاد الاسترالي.
انخفضت الاسهم الصينية بقوة في اعقاب القيود الجديدة التي تم فرضها على الاقراض العقاري. فقد انخفض مؤشر CSI 300، والذي يعتبر من اكبر الشركات في بورصات اسهم شنغهاي وشينزين بنسبة 4.6% الى مستوى 2.545.72 عند الاغلاق، وهو المستوى الادنى منذ نوفمبر 2010، بينما انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 3.7% الى مستوى 2.273.40 وهو ادنى مستوى منذ اغسطس 2011. وقد ادى هذا الانخفاض الى توتر المستثمرين في استراليا والتي تعتبر حساسة لاي انخفاض في الصين.
في الوقت ذاته، لم تقدم البيانات الاقتصادية الاسترالية سوى القليل من السلوان للمشترين، خيث انخفضت تصاريح البناء في استراليا الى -2.4% مقارنة مع التوقعات بقراءة 2.8% مما يدل على ان السوق العقاري يبدأ في الضعف بسبب تراجع معدلات الطلب بشكل عام. ويوم غد سوف يصدر عن البنك المركزي الاسترالي بيان له بعد اجتماعه الشهري. وكان البنك الاحتياطي الاسترالي متفائل نسبيا بسأن وضع الاقتصاد الاسترالي مما يدل على انه يعتقد ان السياسة الحالية كافية لتحفيز معدلات الطلب في استراليا. ولا يتوقع السوق اي قطع في اسعار الفائدة يوم غد الا ان اي تغير في لهجة البنك يكون فيه اعتراف بالضعف الاخير في الاقتصاد الاسترالي قد يكون سبب في دفع الدولار الاسترالي خلال مستوى 1.0100 مع افتراض تجار العملة لأن البنك المركزي يضع بهذا قاعدة اساس لقطع سعر الفائدة في الشهر القادم.
في بريطانيا، تستمر البيانات الاقتصادية في الاشارة الى الركود الذي يعاني منه الاقتصاد البريطاني، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات بقطاع الانشاءات – كما هو الحال مع مؤشر مديري المشتريات بالقكاع الصناعي الذي صدر الاسبوع الماضي- قراءة دون التوقعات حيث سجل مستوى 46.8 مقابل التوقعات بقراءة 49.2. وكانت هذه هي القراءة الادنى منذ أكتوبر 2009، مدمرة بذلك اي توقعات بتعافي القطاع العقاري.
وصل الباوند الى الحاجز النفسي 1.5000 مرة اخرى ولكنه سرعان ما ارتد سريعا من هذا المستوى. قد ياتي مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات يوم امس بقراءة اكبر مما هو معتاد حيث لا يزال هذا المؤشر هو الامل الوحيد امام المشتريات. يمثل قطاع الخدمات في بريطانيا 70% من النشاط الاقتصادي البريطاني ومن المتوقع ان يسجل قراءة 51.5. ولكن إن جاء هذا المؤشر دون التوقعات وانخفض دون مستوى 50 والذي يعتبر الحد الفاصل بين الانكماش والازدهار فستكون هناك فرصة كبيرة للاسترليني للتخلي عن مستوى 1.5000 كدعم.
في منطقة اليورو، لم تكن هناك اليوم بيانات اقتصادية، الا ان اليورو قد انخفض للاسفل دون مستوى 1.3000 مع مرور يوم التداول. لا يزال الوضع في ايطاليا غير واضح مع وحو احتمالية بسيطة بتكون ائتلاف حكومي حيث يحاول بيرساني الان التركيز على تكوين اغلبية حاكمة، والتي من المحتمل ان تكون متزعزعة للغاية. تستمر عوائد السندات الايكاليةف ي الارتفاع حيث يتزايد التوتر بين المستثمرين، حيث يفكر “بيبي جريللو” في ترك ايطاليا لمنطقة اليورو.
في ظل عدم وجود بيانات امريكية في سوق الفوركس اليوم، قد تستمر معدلات الرغبة في المخاطرة في سوق الفوركس في الترجع والتماسك خلال بقية يوم التداول. قد تعتمد حركة السوق يوم غد على احتماع المجموعة الاوروبية ووزراء المالية في منطقة اليورو، ولكن يبكون المحرك الاساسي هو ايطاليا بالطبع.وصل الباوند الى الحاجز النفسي 1.5000 مرة اخرى ولكنه سرعان ما ارتد سريعا من هذا المستوى. قد ياتي مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات يوم امس بقراءة اكبر مما هو معتاد حيث لا يزال هذا المؤشر هو الامل الوحيد امام المشتريات. يمثل قطاع الخدمات في بريطانيا 70% من النشاط الاقتصادي البريطاني ومن المتوقع ان يسجل قراءة 51.5. ولكن إن جاء هذا المؤشر دون التوقعات وانخفض دون مستوى 50 والذي يعتبر الحد الفاصل بين الانكماش والازدهار فستكون هناك فرصة كبيرة للاسترليني للتخلي عن مستوى 1.5000 كدعم.
في منطقة اليورو، لم تكن هناك اليوم بيانات اقتصادية، الا ان اليورو قد انخفض للاسفل دون مستوى 1.3000 مع مرور يوم التداول. لا يزال الوضع في ايطاليا غير واضح مع وحو احتمالية بسيطة بتكون ائتلاف حكومي حيث يحاول بيرساني الان التركيز على تكوين اغلبية حاكمة، والتي من المحتمل ان تكون متزعزعة للغاية. تستمر عوائد السندات الايكاليةف ي الارتفاع حيث يتزايد التوتر بين المستثمرين، حيث يفكر “بيبي جريللو” في ترك ايطاليا لمنطقة اليورو.
في ظل عدم وجود بيانات امريكية في سوق الفوركس اليوم، قد تستمر معدلات الرغبة في المخاطرة في سوق الفوركس في الترجع والتماسك خلال بقية يوم التداول. قد تعتمد حركة السوق يوم غد على احتماع المجموعة الاوروبية ووزراء المالية في منطقة اليورو، ولكن يبكون المحرك الاساسي هو ايطاليا بالطبع.