الأسباب وراء تسارع ارتداد اليورو الصعودي في سوق الفوركس اليوم

الأسباب وراء تسارع ارتداد اليورو الصعودي في سوق الفوركس اليوم

 

 

ارتفع اليورو على نطاق واسع اليوم في جلسة التداول الآسيوية،  فيما عدا مقابل الدولار النيوزلندي. وقد امتدت العملة الأوروبية المشتركة في ارتداد صعودي قوي لهذا الأسبوع. وفي الوقت ذاته، يعتبر الدولار الكندي هو الأكثر ضعفًا ، ويليه الدولار الامريكي كثاني أضعف عملة.  وخل هذا الأسبوع لا يزال اليورو هو العملة الاكثر قوة . ويليه الدولار الأسترالي والذي يعتبر ثاني أقوى عملة. أما العملة الأكثر ضعفًا فهي الدولار الكندي، والذي تخلى عن بعض ارتفاعاته التي حققها خلال ها الأسبوع. ويعتبر الاسترليني هو ثاني أضعف عملة بسبب المخاوف من عجم التوصل إلى إتفاق بشأن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit).

ويمكن تبرير قوة اليورو في البداية على أنها  بسبب فشل الدولار الأمريكي في اختراق مستوى المقاومة الأساسي.  فقد ارتد اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD بقوة بعد الحفاظ على مستوى الدعم الأساسي 1.1507. ويبدو أن العملةا لأمريكية في مشكلة واضحة  بسبب تعافي اليوان الصيني بعد الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الصيني ( PBoC). كما استفاد اليورو/ الباوند البريطاني EUR/GBP من المخاوف بشأن إحتمالية عدم التوصل إلى إتفاق بشأن خروج ، حيث ارتفع خلال مستوى المقاومة الأساسي 0.8967. وربما يكون استئناف  الارتفاع متوسط الأجل من مستوى 0.8620 لزوج العملة اليورو/ الباوند البريطاني EUR/GBP سببًا في ارتفاع اليورو.

وثالثًا، يبدو أن العملة الأوروبية المشتركة قد استفادت من بيانات الميزان التجاري الصيني.  وقد أظهرت هذه البيانات أن الصين  تحوّل تجارتها إلى الإتحاد الأوروبي، وذلك بطريقة جذرية وسريعة إلى حد ما في يوليو. ومنذ الجزء الأول من هذا الأسبوع، استفاد الدولار من تصعيد ترامب للحرب التجارية. ومن الجدير مراقبة ردود فعل اليوو لتعليقات ترامب  على التجارة مع الصين.

 

ارتفاع الواردات الصينية من الإتحاد الأوروبي بنسبة 20.5% على أساس شهر

كشفت بيانات الميزات التجاري الصيني لشهر يوليو أن الحرب التجارية بين الصين و الولايات المتحدة الامريكية قد بدأت رسميًا. وقد ارتفعت الواردات من الإتحاد الأوروبي بنسبة 20% على أساس شهري و بنسبة 19.7% على أساس سنوي.  وانخفض الفائض التجاري مع الإتحاد الأوروبي بنسبة 31.0% على أساس شهري و بنسبة 7.9% على أساس ستوي.  من ناحية اخرى،  انخفض الفائض التجاري مع الولايات المتحدة الامريكية بنسبة 3.0% فقط مع انخفاض الصادرات بنسبة 2.5% وانخفاض الورادات بنسبة 1.5% على أساس شهري.  ويبدو أن الاتحاد الأوروبي قد يضحك أخيرًا بسبب سياسة ترامب التجارية.

.

بشكل عام-

Exit mobile version