اقتراب موعد حديث يلين محافظ البنك الفيدرالي يزيد من حساسية السوق
ارتفعت الأسهم العالمية خلال جلسة التداول يوم الخميس حيث ارتفعت معدلات الثقة في السوق نتيجة ارتفاع التوقعات برفع أسعار الفائدة الامريكية و ارتفاع أسعار النفط . وقد ارتفعت الاسعار في الاسواق الاوروبية مما ادى الى اغلاق الاسهم الكبيرة عند المنطقة الايجابية بعد استطلاعات الرأي الاخيرة والتي أظهرت ان الغالبية تميل الى بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي. وفي ظل تراجع المخاوف قبل التصويت على استفتاء الاتحاد الاوروبي في يونيو، فد يؤدي تجدد الرغبةف ي المخاطرة الى دفع الاسهم العالمية للاعلى. وعلى الرغم من علامات الارهاق التي ظهرت على الاسعار في وول ستريت خلال جلسة التداول يوم الخميس مع تزايد مخاوف المستثمرين قبل حديث جانيت يلين محافظ البنك الفيدرالي، إلا أن الأسعار قد تكون عُرضة لمزيد من الانخفاضات إن تراجع ميل يلين الى تضييق السياسة النقدية. وقد بدأت الأسواق الاسيوية يوم الجمعة بشكل ايجابي مع التوقعات بمزيد من التحفيز الاقتصادي من الصين.
التركيز على جانيت
قد يوجه المستثمرين تركيزهم الى جانيت يلين محافظ البنك الفيدرالي اليوم حيث يسعى اغلب المستثمرين للحصول على توضيح بشأن احتمالية رفع سعرالفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي و وتوقيت ذلك في الربع الثاني من العام. وقد تحسنت معدلات الثقة في الاقتصاد الأمريكي هذا الشهر مع صدور الكثير من البيانات الاقتصادية التي تدعم احتمالية رفع اسعار الفائدة الامريكية في يونيو او يوليو. ومع تفوق مبيعات التجزئة و التضخم و مبيعات المنازل الجديدة عن التوقعات، فيمكن ان تتحقق شروط رفع سعر الفائدة الامريكية في الربع الثاني من العام إن جاء الناتج المحلي الإجمالي من الولايات المتحدة الامريكية و تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي الاسبوع القادم بنتائج اعلى من التوقعات. وقد تكون تصريحات يلين محافظ البنك الفيدرالي حافز اليوم لمشتري الدولار الأمريكي للظهور مرة اخرى إن حافظت على اللهجة المؤيدة لرفع سعر الفائدة. وعلى الرغم من ان الاداة المراقبة للبنك الفيدرالي من مجموعة CME قد اظهرت ان هناك احتمالية نسبتها 26% لصالح رفع سعر الفائدة في يونيو، إلا أن المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي و المخاوف المستمرة من الصين قد تؤدي الى تعطيل جهود بنك الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
المجموعة السبعة تحذر من خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit)
كان الفريق المؤيد لـ “بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي” هو الٌأقوى خلال جلسة التداول هذا الاسبوع بعد الاعلان عن اجتماع المجموعة السبعة عن تحذير من ان خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) قد يمثل تهديد حقيقي لمعدل النمو العالمي. وفي ظل إلقاء الضوء من المؤسسات المالية الكبيرة و حتى مجموعة الدول السبعة على الضرر اللامحدود من خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) على العالم، فقد تزايدت التوقعات بأن بريطانيا قد تبقى في الاتحاد الاوروبي بعد تصويت يوم 23 يونيو. وتتباطأ المخاوف بشأن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) ويبدو ان النقاش يميل الى سيطرة فريق ” بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي” المدعوم بلعديد من المؤسسات المالية. وعلى الرغم من ان معدلات الثةق هبوطية تجاه الاسترليني بعد خليط من ضعف البيانات الاقتصادية المحلية و تراجع التوقعات بشأن رفع سعر الفائدة البريطانية، إلا أن التفاؤل بأن فريق “بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي” قد ينتصر قد يخلق قاعدة قوية للمشتري الباوند البريطاني.