ارتفاع الصادرات الصينية بنسبة 3.3% في يوليو و انخفاض الواردات بنسبة 5.6%

ارتفاع الصادرات الصينية بنسبة 3.3% في يوليو و انخفاض الواردات بنسبة 5.6%


ارتفاع الصادرات الصينية بنسبة 3.3% في يوليو و انخفاض الواردات بنسبة 5.6%


سجل الميزان التجاري الصيني  قراءة أفضل من التوقعات مما ساعد على استقرار معدلات الثقة في الأسواق المالية. وقد تعافت معدلات الصادرات الصينية في يوليو بينما انكمشت  الواردات بقراءة أقل من التوقعات. واستمرت الصفقات التجارية مع الولايات المتحدة الامريكية في الانكماش، بينما انخفضت معدلات التجارة منذ بداية العام حتى شهر يوليو بنسبة 13.4% على اساس سنوي.  كما انكمشت الواردات بنسبة 28.3% على اساس سنوي.  ومن ناحية أخرى، ارتفع إجمالي التجارة مع الاتحاد الأوروبي بنسبة 4.6 ٪ على أساس سنوي من يناير إلى يوليو ، مع زيادة الصادرات بنسبة 6.1 ٪ على أساس سنوي وارتفعت الواردات بنسبة 2.3 ٪ على أساس سنوي.  ومع ذلك ، فإن الاختبارات الحقيقية سوف تأتي في وقت لاحق من هذا العام حيث من المقرر تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية على ما قيمته 300 مليار دولار أمريكي من السلع في الأول من شهر سبتمبر.

وفي شهر يوليو: مع الولايات المتحدة الأمريكية، انخفض الميزان التجاري بنسبة 0.8% على أساس سنوي ليصل إلى 398 مليار دولار أمريكي.  و ارتفعت الصادرات بنسبة 3.3٪ على أساس سنوي إلى 221.5 مليار دولار أمريكي ، أعلى من التوقعات عند -0.2٪ على أساس سنوي.  وانخفضت الواردات بنسبة 5.6٪ على أساس سنوي إلى 176.5 مليار دولار ، أعلى من التوقعات عند -8.8٪ على أساس سنوي. و ضاق الفائض التجاري إلى 45.0 مليار دولار ، منخفضًا عن 51.0 مليار في يونيو ، لكنه فاق التوقعات البالغة 44.2 مليار دولار.

ومن يناير إلى يوليو: مع الولايات المتحدة الأمريكية، انخفض الميزان التجاري بنسبة 1.8% على أساس سنوي ليصل إلى 2559 مليار دولار أمريكي.  وارتفعت الصادرات بنسبة 0.6% على أساس سنوي لتصل إلى 1392.6  مليار دولار أمريكي.  وانخفض معدل الواردات بنسبة 4.5%  ليصل الى 1166.9 مليار دولار أمريكي. وسجل فائض الميزان التجاري قراءة 255.7 مليار دولار أمريكي.

ومن يناير إلى يوليو مع الإتحاد الأوروبي:  ارتفع الفائض التجاري بنسبة 4.6 % على أساس سنوي ليصل إلى 400.2 مليار دولار أمريكي.  وارتفعت الصادرات بنسبة 6.1 % على أساس سنوي لتصل إلى 241.1  مليار دولار أمريكي.  وارتفعت الواردات بنسبة 2.3% على اساس سنوي لتصل إلى 159.1 مليار دولار.  وسجل فائض الميزان التجاري قراءة 82.1 مليار دولار أمريكي.

ومن يناير إلى يوليو مع الولايات المتحدة الامريكية:  انخفض الميزان التجاري بنسبة 13.4 % على أساس سنوي ليصل إلى 308.0 مليار دولار أمريكي.  ولكن انخفضت الصادرات بنسبة 7.8 % على أساس سنوي لتصل إلى 238.3 مليار دولار أمريكي.  وانخفض معدل الواردات بنسبة 28.3 %  ليصل الى 69.8  مليار دولار أمريكي. وسجل فائض الميزان التجاري قراءة 168.5  مليار دولار أمريكي.

ومن يناير إلى يوليو مع أستراليا:   ارتفع الفائض التجاري بنسبة 7.7 % على أساس سنوي ليصل إلى 94.6  مليار دولار أمريكي.  وارتفعت الصادرات بنسبة 1.9 % على أساس سنوي لتصل إلى 26.2 مليار دولار أمريكي.  وارتفعت الواردات بنسبة 10.0 % على اساس سنوي لتصل إلى 68.5 مليار دولار.  وسجل العجز التجاري 42.3  مليار دولار أمريكي.


هوكسبي:  القرار التالي المتعلق بسعر الفائدة يعتمد على البيئة العالمية


 قال كريستيان هاوكيسبي مساعد محافظ البنك الاحتياطي النيوزيلندي في مقابلة إنه بعد تخفيض سعر الفائدة يوم أمس بمقدار 50 نقطة أساس ، “أصبح لدينا توقعات أكثر توازنا بشأن أسعار الفائدة الآن”.  و أضاف قائلاً: “حتى داخل تلك التوقعات ، هناك بعض الاحتمالات في أننا سنحتاج إلى تقليل اسعار الفائدة من مستواها الحالي .”

و أوضح أن الأسواق قد وضعت بالفعل توقعات في الوقت الحالي بقطع سعر الفائدةا لنيوزلندية بمقدار 25 نقطة أساس قبل إعلان يوم أمس.  وقد واجه الدولار النيوزيلندي ضغطًا هبوطيًا كبيرًا بعدهذا  القرار ، مما قد يعطي دفعة إضافية للصادرات.  وأضاف: “إنها جزء من قصة العودة إلى المستويات المستهدفة”.  وأعرب عن أمله في أن الخفض الأكبر يمكن أن يساعد في تجنب المزيد من تخفيف السياسة النقدية.  إلا أن البنك الاحتياطي النيوزيلندي منفتح تمامًا على خيار استخدام أسعار الفائدة السلبية وغيرها من الأدوات غير التقليدية إذا لزم الأمر.

وسيعتمد بالتالي القرار التالي الخاص بسعر الفائدى على النظرة المستقبلية العالمية.  وقال: “البيئة الواضحة هي البيئة العالمية حيث نشعر بأن المخاطر تميل إلى الجانب السلبي ، وكان ذلك أحد العوامل التي دفعتنا إلى تسهيل السياسة النقدية من خلالقطع سعر الفائدة بمقدار  50 نقطة أساس هذه المرة.”.

Exit mobile version