ارتفاع الاسترليني بعد اجتماع البنك البريطاني  

ارتفاع الاسترليني بعد اجتماع البنك البريطاني

الجنيه الإسترليني يرتفع بشكل حاد حيث تنظر الأسواق إلى إعلان بنك انجلترا اليوم على أنه يميل الى تضييق السياسة النقدية.  ليس هناك مفاجأة من قرار السياسة، ولا يوم انقسام في التصويت.  والمفتاح الاساسي هو أن بنك انجلترا أشار الآن إلى  الخروج من التحفيز الاقتصادي يمكن أن يبدأ في “الأشهر” المقبلة.  يبقى الفرنك السويسري على وضعه الضعيف بعد أن ترك البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة دون تغيير، ويبدو أقل قلقا بشأن سعر الصرف في البيان.  في الوقت نفسه، يكافح الدولار من أجل توسيع مكاسبه بعد الاعلان عن الإصلاح الضريبي يوم أمس  بعد أن نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة داكا مع الديمقراطيين.  وهذا يثير الشك مرة أخرى حول ما إذا كان ترامب يعمل على إيجاد حلول مع الديمقراطيين مما يؤدي إلى الموافقة السريعة على الإصلاحات الضريبية.

 البنك البريطاني: بعض الانسحاب من التحفيز النقدي قد يكون مناسبًا على الأرجح خلال الأشهر المقبلة

قرر البنك البريطاني ترك سياساته بدون تغيير اليوم كما كان متوقعا على نطاق واسع.  فقد حافظ البنك البريطاني على سعر الفائدة عند 0.25٪  وكانت نتيجة التصويت على هذا القرار هي  7-2 صوتا حيث قام بالتصويت لصالح رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كلا من إيان مكافرتي ومايكل سوندرز.  وحافظ البنك البريطاني على أهداف شراء الأصول عند قيمة 435 مليار جنيه إسترليني بالإجماع.  وعلى الرغم من ذلك رأت الاسواق ان هناك ميل من البنك البريطاني لتضييق السياسة النقدية.   واشار محضر الاجتماع الى انه اذا تطور الاقتصاد كما هو متوقع فان الغالبية تعتقد ان “سحب بعض التحفيز الاقتصادي من المحتمل ان يكون ملائما خلال الاشهر القادمة من اجل اعادة التضخم بشكل مستدام الى الهدف”.  وفي الوقت نفسه، أكد البنك البريطاني مجددا تحذيره من أن تضييق السياسة النقدية يمكن أن يحدث “بدرجة أكبر إلى حد ما” من أسعار السوق.  ومع ذلك، فإن مثل هذه الزيادات في الأسعار ستكون “بوتيرة تدريجية وإلى حد محدود”.

ماي تدلي بخطاب عن خروج بريطانيا في قلب أوروبا

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي  انها ستلقي خطابا في فلورنسا في 22 سبتمبر “لتحديث المفاوضات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي حتى الان”.  وسوف يكون ذلك قبل أيام قليلة من الجولة الرابعة من مالفاوضات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، التي تم تأجيلها إلى الأسبوع الذي سينتهي في 25 سبتمبر .  وقال المتحدث باسم ماي إنها ستؤكد رغبة الحكومة في إقامة شراكة عميقة وخاصة مع الاتحاد الأوروبي بمجرد أن تترك المملكة المتحدة  الاتحاد الاوروبي “.  و أرادت ماي أن تلقي خطابا حول علاقة المملكة المتحدة المستقبلية مع أوروبا في قلبها التاريخي”.  كما ان بريطانيا لديها “علاقات ثقافية واقتصادية عميقة تمتد على مدى قرون مع فلورنسا وهى مدينة معروفة بقوتها التجارية التاريخية”.