اخبار اقتصادية

هدوء يسود سوق العملات الاجنبية يوم الجمعة

هدوء يسود سوق العملات الاجنبية يوم الجمعة

 

كانت جلسة التداول هادئة للغاية في سوق العملات حيث كانت اغلب العملات الاساسية تتحرك في نطاقات تداول محددة تبلغ سعتها 30 بيب فقط، حيث  يميل المشاركون في سوق الفوركس الى الحفاظ على المستويات الحالية قبل  اجتماع المجموعة السبعة في الاجازة الاسبوعية.

 

وفي ظل قلة البيانات الاقتصادية ، ضعفت التدفقات المالية التي تحرك التداول في كلا من جلسة التداول الآسيوية و جلسة التداول الاوروبية،   وكانت حركة الاسعار الناتجة في السوق هي نتيجة تصريحات المسؤولين.  في استراليا ، قال “ادوارد” عضو البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) انه أي حديث عن تخفيض هدف التضخم هو أمر “سابق لأوانه”، مضيفا أن الهدف الذي يضعه البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) عند 2-3% للتضخم يعتبر رقم مرن.  وقد ساعدت تصريحاته على دفع الدولار الأسترالي الى 0.7250 حيث اعتبر المشاركون في السوق أن هذا البيان معناه أنه من غير المحتمل أن يكون هناك المزيد من تسهيل السياسة النقدية في الوقت الحالي.

 

ومن أحد الأفكار الاساسية للتداول هذا الشهر هي بيانات التضخم المنخفضة في استراليا على نحو مفاجئ والتي ادت الى  ارتداد الدولار الأسترالي عن اعلى مستوياته بما يقارب 600 نقطة  ، حيث توقع التجار ان معنى هذه البيانات ان البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA)  لديه فرصة أكبر لتخفيض سعر الفائدة هذا العام.  وتدل تصريحات ادوارد أن البنك المركزي الاسترالي يميل الى الحفاظ على سعر الفائدة في المستقبل القريب.

 

وعلى الرغم من ان أرقام العمل الاسترالية قد جاءت يوم امس بارتفاع بيسيط إلا انها لا تزال تدل على انه يوجد ارتفاعات عامة في الوظائف.  وعلى الرغم من ان ل هذه الارتفاعات كانت نتيجة ارتفاع عدد وظائف  الدوام الجزئي  أكثر من ارتفاع عدد وظائف الدوام الكلي، إلا أن البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) يشعر ان الطلب الإجمالي لا يتباطأ بالقدر الكافي ليكون هناك رفع آخر في سعر الفائدة هذا الصيف ، وقد يكون السيد ادوارد يحاول إدارة التوقعات أثناء حديثه مع صحيفة وول ستريت.  وفي كل الاحوال يبدو ان الدولار الأسترالي قد وجد دعم حول مستوى 0.7200 وقد تتماسك حركة هذا الزوج عند هذه المستويات في الايام القليلة القادمة، إلا إذا شهد السوق دورة أخرى لشراء الدولار الامريكي.

 

ومن ناحية اخرى لم يكن الدولار الكندي قويا اليوم  على الرغم من قوة الطلب على النفط الخام والذي دفع بالسعر الى ما فوق مستوى 49 دولار أمريكي للبرميل.  والحقيقة ان استفادة الدولار الكندي من ارتفاع أسعار النفط تقل شيئا فشيئا حيث يركز التجار على عوامل أخرى. والحقيقة ان السوق يشعر بالخوف المتزايد بشأن التوسع الحاد في العجز المالي في الحكومة الكندية.  وقال رئيس الحكومة الكندية “جوستن تراديو” ان الفجوة البالغة 30 مليار دولار كندي لم تكن حد صعب في الإنفاق، الأمر الذي يجعل السوق قلقا.

 

وفي ظل غياب البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة الامريكية اليوم فيما عدا تقرير المنازل الموجودة في الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش،  فسوف  يكون التركيز موجه الى تقرير مبيعات التجزئة الكندية.   يتوقع السوق ان يسجل هذا التقرير قراءة -0.65 مقابل ارتفاعه الشهر الاسبق بنسبة 0.4%، ولكن إن سجل هذا التقرير قراءة -1.0% فقد يضعف الدولار الكندي أكثر وقد يستهدف مستوى المقاومة الأساسي 1.3200 مع مرور اليوم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى