اخبار اقتصادية

نظرة عامة على أهم البنوك المركزية والنظرة المستقبلية لمعدلات النمو الاقتصادي

لى جانب المفاوضات التجارية الصينية الأمريكية و قضية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit)، ستكون التوقعات المستقبلية لمعدلات النمو الاقتصادية وتوقعات البنوك المركزية قضايا أساسية يراقبها متداولو الأسواق المالية خلال هذا الأسبوع.

البنك الاحتياطي الفيدرالي

غيّر البنك الفيدرالي من لهجته في اجتماع شهر يناير إلى “الصبر” إلى بيانه، مما كان أمرًا مفاجئًا للأسواق.  وعلى الرغم من تخفيض التوقعات، إلا أن متوسط التوقعات الخاصة بأسعار الفائدة الفيدرالية ظلت عند 2.9% مع نهاية عام 2019،.  وبالتالي قد تكون هناك مرتين من رفع أسعار الفائدة. ويختلف هذا عن التعليقات الأخيرة الصادرة من مسؤولي البنك الفيدرالي، والتي تشير إلى احتمالية أن يكون هناك رفع واحد فقط في سعر الفائدة ، أو عدم الرفع على الإطلاق.  وبالتالي سيترقب متداولو الدولار هذا الأسبوع محضر اجتماع البنك الفيدرالي والذي قد يتضمن المزيد من التليمحات حول ما يفكر فيه مسؤولو البنك الاحتياطي الفيدرالي.  ومن المنتظرعدد من التصريحات من مسؤولي البنك الفيدرالي خلال هذا الأسبوع، وهم “جون ويليامز”، و “ريتشارد كلاريدا”، و “راندال كوارليس”.  وسيراقب السوق الإعلان عن بيانات طلبيات السلع المعمرة و مؤشر مديري المشتريات (PMI) من الولايات المتحدة الامريكية من أجل الحصول على أي تليمحات  عن التوقعات المستقبلية الخاصة بمعدل النمو الاقتصادي.

البنك المركزي الأوروبي

من ناحية اخرى، سوف يعلن البنك المركزي الأوروبي (ECB) عن حسابات السياسة النقدية لشهر مايو.  وفي الأجتماع الأخير، كان البنك المركزي الأوروبي (ECB) قد أصبح اكثر ميلاً إلى تضييق السياسة النقدية وقال أن المخاطر المحيطة بالتوقعات المستقبلية الخاصة بمعدل النمو الاقتصادي في منطقة اليورو قد أصبحت تسير في الاتجاه الهبوطي.  وكانت هذه هي المرة الأولى منذ 2017 التي يعترف فيها البنك المركزي بأن المخاطر تسير في الاتجاه الهبوطي.  وسوف يتوق لمستثمرون إلى معرفة المزيد حول مقدار هذا الاتجاه الهبوطي.  ومنا لمقرر أن تكون هناك تصريحات هذا الأسبوع أيضًا من ماريو دراجي محافظ البنك المركزي الأوروبي (ECB) و “بيتر برايت” رئيس الاقتصاديين في البنك الاوروبي.  ومن ناحية البيانات الاقتصادية، من المنتظر الإعلان من منطقة اليورو عن تقرير ZEW الألماني و مؤشر مديري المشتريات (PMI)، والتي شتقدم المزيد من التلميحات عن التوقعات المستقبلية الخاصة بمعدل النمو الاقتصادي وكذلك المخاطر الركودية المحتملة أيضًا.

البنك الاحتياطي الأسترالي

أما عن البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) فسوف يقوم بالإعلان عن محضر اجتماع شهر فبراير .  ويعتبر التغير الأكثر أهمية في بيان السياسة النقدية الصادر عن البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) هو قوله أن فرصة رفع سعر الفائدة أو قطعها في المرة القادمة ستكون متوازنة.  وقد يقدم محضر الاجتماع المزيد من المعلومات عن هذه الفرص.  وسوف يواجه “فيليب لوي” محافظ البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) الكثير من الأسئلة بشأن الاقتصاد في الشهادة البرلمانية.  وسوف يواجه الدولار الأسترالي بيانات هامة تتضمن أسعار الأجور والتوظيف خلال هذا الأسبوع.

اهم البيانات هذا الاسبوع:
يوم الأثنين:  

  • تقرير طلبات الآلات اليابانية، ومؤشر أسعار المنازل البريطانية من رايت موف.

يوم الثلاثاء:

  • محضر اجتماع البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA)، و الميزان التجاري السويسري ، و الحساب الجاري من منطقة اليورو، وتقرير ZEW الألماني، و تقرير التوظيف البريطاني، و المؤشر العقاري NAHB في الولايات المتحدة الامريكية.

يوم الأربعاء:

مؤشر أسعار المنتجين من نيوزلندا، و تقرير الميزان التجاري الياباني، ومؤشر أسعار الأجور من أستراليا، و مؤشر أسعار المنتجين من ألمانيا ، و محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC).

يوم الخميس:

مؤشرات مديري المشتريات من أستراليا، و تقرير التوظيف من أستراليا،   و مؤشر كل الصناعات الياباني، و مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الصناعي الياباني، و مؤشر أسعار المستهلك (CPI) الألماني، و مؤشرات مديري المشتريات من منطقة اليورو، و مؤشر صافي الاقتراض بالقطاع العام البريطاني، و حسابات البنك المركزي الأوروبي (ECB)،  و مبيعات الجملة الكندية،  و طلبيات السلع المعمرة الأمريكية، و مؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي، و الشكاوى من البطالة الأسبوعية من الولايات المتحدة الامريكية، و مؤشرات مديري المشتريات الأمريكية،  و المؤشر القيادي الأمريكي، و مبيعات المنازل الموجودة من الولايات المتحدة الامريكية.

يوم الجمعة:

القراءة النهائية من الناتج المحلي الإجمالي الألماني،  و القراءة النهائية من مؤشر أسعار المستهلك (CPI) من منطقة اليورو، و مبيعات التجزئة الكندية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى