لماذا البنك الاحتياطي الفيدرالي سعيد بالدولار الأمريكي

لماذا البنك الاحتياطي الفيدرالي سعيد بالدولار الأمريكي 

 

لا بد وأن البنك الاحتياطي الفيدرالي سعيد  بتراجع معدل تقلب الدولار الأمريكي.  وقج تكون هناك العديد من الأسباب وراء رغبة محافظي البنوم المركزي في رؤية عملة أقوى أو أضعق ولكن في النهاية فإن ما يفضلونه هو استقرار العملة خاصة وأنهم في وسط تغير درامتيكية في السياسة النقدية.  ويعتبر الهدف الشامل من الإرشاد المستقبلي هو إعطاء السوق إطار يعود اليه وللحد من التقلبات في الأسواق المالية.  وبالتالي بينما قد لا يكون العديد من التجار سعيديون بتماسك حركة عملات المجموعة العشرة، إلا أن البنك الاحتياطي الفيدرالي يشعرون بالرضا من انخفاض معدل التذبذب.   وهناك القليل للغاية من الثبات في أداء الدولار اليوم مما جعله مستقرا مقابل اليورو، وزاد من قوته مقابل الين الياباني و الفرنك السويسري و الدولار النيوزلندي والدولار الكندي، وأضعفه  مقابل الباوند البريطاني و الدولار الأسترالي.

 

ولم يكن للبيانات الاقتصادية اليوم تأثير كبير على العملة الأمريكية.  وانخفض الدولار بشكل معتدل بعد ضعف تقرير المنازل المبدؤ بناؤها و تصاريح البناء ولكنه تعافى سريعا.  ولم يكن لدى جانيت يلين شيء جديد لتقوله بشأن الاقتصاد والسياسة النقدية.  وقد وعدت بتقديم تكيف مستمر لدعم التعافي وأشارت الى أنه بينما يوجد خطر أكبر عمن التضخم للوصول الى اهدافهم، إلا أنهم لا يستبعدون ارتفاع فير متوقع في التضخم.   ولا يزال سوق العمل ينمو بمعدل ابطأ مما يرغبونه ولكنه لم تذكر وجود حاجة بإبطاء معدل تقليص مشتريات الاصول.  في الحقيقة فقد أكدت يلين على أن التغير في الإرشاد المستقبلي يعني ان خطط السياسة النقدية قد تغيرت.   ولم تذكر أيضًا أن أسعار الفائدة سوف تزيد.   وبالنسبة للسجل البيج الفيدرالي،  فقد شوهد ارتفاع في معدل النمو وفقا له في اغلب المناطق وذلك في 8 مقاطعات من بين 12 مقاطعة فيدرالية.  ومع تحسن الطقس، ارتفع معدل انفاق المستهلك.  كانت أوضا ع سق العمل متضاربة ابية عموما، وبينما ساعدت هذه النغمة المتفائلة على ارتفاع الاسعار في  سوق الأسهم، إلا أن تأثيرها كان ضئيل جدا على الدولار.

 

الدولار الكندي ينخفض بعد تقليل البنك المركزي الكندي لتوقعات معدل النمو

 

في ظل وجود الكثير من البيانات الاقتصادية، تحركت عملات السلع يوم امس.  فقد  كان تداول الدولار الكندي على ارتفاع حاد بعد اجتماع السياسة النقدية في البنك الكندي.   وعلى الرغم من تحسن سوق العمل والميزان التجاري والقطاع العقاري منذ الاجتماع الماضي، قلل البنك المركزي الكندي من توقعاته الخاصة بمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2014 الى 2.3% من 2.5%.   وقد ساهم هذا في إثارةا لمخاف بشأن قطاع التصدير والاستثمار.   وبينما قال البنك المركزي أن إجمالي التضخم هذا العام اعلى من التوقعات، إلا انهم يستمرون في توقعاتهم بأن المخاطر الهبوطية التي تواجه التضخم لا تزال هامة.   كما ان التوترات في أوكرانيا وتضييق الائتمان في الصين كانا خطرين أساسيين تم ذكرهما في بيان البنك المركزي الكندي.  وكان النغمة العامة في بيان البنك وحديث “بولوز” محافظ البنك الكندي هبوطية  مع قول البنك المركزي أنه لن يغلق الباب امام المزيد من القطع في سعر الفائدة. ومنا لمقرر الاعلان اليوم عن أسعار المستهلك وفي ظل ملاحظة البنك الكندي بأن التضخم اعلى من التوقعات، نتوقع ان يأتي مؤشر أسعار المستهلك (CPI) بقراءة صعودية مفاجئة، مما يحد من ارتفاع الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي USD/CAD.  وفي الوقت ذاته، ادى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك (CPI) النيوزلندي بمقدار اقل من التوقعات الى انخفاض الدولار النيوزلندي NZD.  وقد حازت عمليات البيع المكثفة على زخم بعد ان سجلت شركة “فونتيرا” مزاد حليب ضعيف آخر شهدت فيه تراجع في معدلات الطلب وفي الاسعار.   وعلى اعتبار ان الحليب يمثل 30% من صادرات نيوزلندا، فإن انخفاض أسعار الحليب بنسبة 20% خلال الشهرين الماضيين قد يجبر البنك الاحتياطي على إبطاء خططه الخاصة بتضييق السياسة النقدية.   يجتمع البنك المركزي الاسبوع القادم، وبينما من المتوقع ان يقوم بتسهيل السياسة النقدية، إلا أنهم قد يقولون أن التضييق المستقبلي في السياسة النقدية سيكون قرار معتمد على البيانات.  وأخيرًا، حصل الدولار الأسترالي على دعم من القراءة الأفضل من التوقعات عن الناتج المحلي الإجمالي الصيني وتقرير مبيعات التجزئة.   وقد ضعف الإنتاج الصناعي قليلا ولكن عادل هذا الانخفاض تحسن البيانات الاخرى.   وكان التجار يترقبون الليلة الماضية الاعلان عن مؤشر ثقة رجال الاعمال من استراليا وكؤشر ثقة المستهلك من نيوزلندا.

Exit mobile version