اخبار اقتصادية

قوة معدلات الرغبة في المخاطرة تجعل الين ضعيفا هذا الاسبوع

قوة معدلات الرغبة في المخاطرة تجعل الين ضعيفا هذا الاسبوع

ارتفع مؤشر داو الصناعي بمقدار 302.11 أو بنسبة 1.31% ليغلق عند مستوى 24776.59 وهو تحول ايجابي لعام 2018. وتلاه مؤشر ستاندرد آند بور 500 والذي ارتفع بمقدار 24.35 نقطة أو بنسبة 0.88% ليصل إلى مستوى 2784.17. وارتفع مؤشر ناسداك بمقدار 67.81 نقطة أو بنسبة 0.88% ليصل الى مستوى 7756.20 وهو في طريقه ليسجل اعلى مستوى قياسي له عند 7806.60. كما ارتفعت الاسعار في الاسواق الآسيوية ، حيث ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1% . كما ارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.95% ولكن تخلفت الاسواق الصينية عن الارتفاع وفقد مؤشر SSE زخمه وتراجع تداوله بنسبة 0.15%.

أما في أسواق العملات فيعتبر الاسترليني هو ثاني أضعف عملة بعد الين الياباني وذلك بسبب الاضطرابات السياسية في بريطانيا. وبينما استقر الباوند الا انه عرضة لموجة جديدة من عمليات البيع المكثفة وليحصل على الدعم فإنه بحاجة الى المزيد من البيانات الاقتصادية. ويعتبر الدولار الأسترالي هو العملة الأكثر قوة اليوم ويليه الدولار النيوزلندي.

استقرار الباوند مع امان منصب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

في برطانيا لم تكن هناك ردود افعال قوية تجاه استقالة ديفيد ديفيز  كوزير لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit). ولكن كانت ردود الافعال كبيرة تجاه استقالة بوريس جونسون كوزير للخارجية. وكان منصب ماي قد أُحيط بالشكوك وقد تنهار خطة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) الجديدة قبل أن تبدأ رسميًا.

ولكن استقرت الأوضاع سريعًا بعد أن قال “براندون لويس” رئيس حزب المحافظين أه لا يتوقع إجراء تصويت ثقة. ور قال جاكوب ريس-موج ، وهو شخصية بارزة في الاتحاد الأوروبي ، إنه لا توجد دعوة لـ “ماي” للاستقالة. كما نقلت رويترز عن روبرت باكلاند ، المحامي العام في انكلترا وويلز قوله ان “مسألة تحدي القيادة ، اعتقد انها قد انتهت.

وبالتالي فإن منصب ماي آمن على الأقل في الوقت الحالي.  وقد ساعد هذا على توقف عمليات البيع المكثفة عل الاسترليني وأعطته بعض القوة للتعافي. .

 

خلال لقائهما أمس، اتفق كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ على حماية النظام التجاري القائم على القواعد المتعددة الأطراف.  وقال ميركل أن كلانا يرغب في استمرار قواعد نظام منظمة التجارة العالمية. وأضافت أننا نأمل ألا تدخل ألمانيا والصين في روح الحمائية العالمية، وأن علينا التعبير عن قناعاتنا بصوت عال واضح.

كما أشادت ميركل بأن الصين تبذل جهدا حقيقيا في فتح الأسواق. وأشارت إلى الصفقة ، التي تم توقيعها أمس ، لصالح شركة BASF SE التي تهدف إلى فتح مجمع كيميائي في جوانغدونغ. يعتبر هذا اول مشروع لصناعة الكيماويات مملوك بالكامل لألمانيا في الصين. وقالت ميركل ان هذا يشير الى ان فتح السوق الصيني لهذه المجالات ليس مجرد كلام وإنما واقع ملموس.

وقال لي مصدقا على حديث ميركل  أن النظام التجاري القائم على القواعد المتعددة الأطراف يلعب دور تقوية للاقتصاد العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى