ترشيح “يلين” لمنصب محافظ البنك الفيدرالي واليورو يرتفع الى 1.36
سجل مؤشر ثقة المستهلك الامريكي قراءة أضعف من التوقعات ولم يكن لهذا تأثير كبير على حركة الدولار الأمريكي USD ، كما كان هناك انخفاض بسيط في مؤشر ثقة صغار رجال الاعمال. ولا تزال الاسواق متأثرة بعدم وجود بيانات هامة من أمريكا. وانتقد “بلوسر” الرئيس الاقليمي للبنك الاحتياطي الفيدرالي القرار بعدم تقليص مشتريات الاصول في اجتماع سبتمبر وشن فيشر حملة انتقاد واسعة على الحروب السياسية في واشنطن. وسوف يراقب التجار اليوم محضر اجتماع البنك الفيدرالي للحصول على المزيد من الأدلة حول الأحداث الداخلية في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر، واي تصريحات محددة منسوبة الى “يلين” ستكون ذات أهمية خاصة في محضر الاجتماع.
استمرت هذه المخاوف في أن يكون لها تأثير مزدوج على الدولار الامريكي، حيث ظلت معدلات الثقة في الدولار ضعيف مع قلة التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون قادرا على تقليص مشتريات الاصول في اكتوبر. وكان هناك بعض الادلة على وجود بعض الطلب الدفاعي على العملة الامريكية مع مخاوف من تطور ازمة العجز الامريكي. وفي ظل استمرار المفاوضات السياسية، لا يوجد دليل واضح على وجود تغير جذري حيث تسطير على الاوضاع سياسة حافة الهاوية. وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما أنه سيكون راغبا في التفاوض على سقف الديون حالم ايتم فتح الحكومة مرة اخرى، بينما يتمسك الجمهوريون بمطالبهم بقوة.
تمكن اليورو من الاحتفاظ بعامل هام بالنسبة له للغاية وهو ان يكون اصل دفاعي حيث حلت المخاوف الامريكية محل أي مخاوف محيطة بالاقتصاديات الطرفية في منطقة اليورو. اندفع اليورو الى مواجهة مستوى ال مقاومة عند منطقة 1.36 وارتفع لفترة وجيرة فوق هذا المستوى ولكنه لم يتمكن من مواصلة الارتفاع.
اندفع اليورو بشكل أقوى مرة اخرى عندما اعلن البيت الابيض عن ان يلين سيتم ترشيحها كمحافظ للبنك الفيدرالي يوم الاربعاء. يتوقع السوق أن تحافظ يلين على السياسة النقدية التوسعية للغاية الامر الذي أضعف الدولار فورا. واي حل يتعلق بسقف الديون الامريكي، حتى وإن كان حل قصير الأجل، فسوف يميل هذا الى تقديم راحة للدولار بتراجع معدل المخاوف والتوترات.