بعد الأجازة الأسبوعية الطويلة بسبب أجازة شم النسيم، افتتحت أسواق الأسهم الأوروبي التداول يوم أمس بانخفاض حاد بعد تقرير التوظيف الأمريكي المحبط للآمال يوم الجمعة. وقد توقفت انخفاضات ستاندرد آند بور بعد انخفاض معتدل بنسبة 1.14%. وفي هذا الصباح كان تداول الأسهم الآسيوية متضاربًا.
جاء تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي بقراءة هبوطية مفاجئة يوم الجمعة. فقد سجل نمو الوظائف ارتفاع إلى 120 ألف من 240 ألف الذي كان عليه في فبراير، وهي قراءة اقل من التوقعات التي تشير إلى قراءة 205 ألف. وسجل معدل البطالة انخفاض من 8.3% إلى 8.2%.
وفي خطاب نشره اليوم، قال “دولارا” مدير مؤسسة التمويل الدولية أن قادة دول الاتحاد الأوروبي يحتاجون إلى سلوك طريق أكثر توازنًا لمعالجة المشاكل الأساسية الموجودة. وتتضمن الإجراءات المطلوبة سياسة مالية متوازنة، وتحقيق التوافق بين السياسات الاعتيادية والاقتصادية، وبذل جهود مكثفة لتنفيذ إصلاحات هيكلية.
أعلنت حكومة اليمين الوسط في اسبانيا يوم أمس أنها تخطط لتوفير 10 مليار يورو من الإنفاق العام عن طريق ترشيد الإنفاق في مجال الصحة والتعليم وذلك في آخر محاولة منها لاستعادة مصداقية الدولة.
قرر البنك الياباني هذا الصباح الحفاظ على سعر الفائدة بدون تغيير. كما لم يغير البنك المركزي الياباني تقييمه للاقتصاد تقريبًا، قائلا أنه في الوقت الذي ظل النشاط الاقتصادي فيه أقل أو أكثر وفتورا، إلا انه توجد بعض إشارات التعافي. وزادت قوة الين الياباني هذا الصباح مقابل الدولار الأمريكي.
قال بين بيرنانكي محافظ البنك الفيدرالي يوم أمس أن البنوك تحتاج إلى المزيد من رؤوس الأموال لحزتها لضمان استقرار النظام المالي. وقال بيرنانكي أن الاقتصاد الأمريكي قد تعافى بالكامل من تأثيرات الأزمة المالية، إلا انه لم يقدم تفاصيل حول الاقتصاد أو السياسة النقدية.
سجل الميزان التجاري الصيني فائض قدره 5.35 مليار دولار في مارس، حيث تسارع نمو الصادرات بالمقارنة مع التوقعات وتراجع معدل نمو الواردات من أعلى مستوى سجله خلال 13 شهر. وتراجعت معدلات الصادرات والواردات بحدة بالمقارنة مع شهر فبراير الذي شهدت فيه ارتفاع بسبب السنة القمرية الجديدة.
انخفضت أسعار النفط الخام بحدة يوم أمس إلا انه عكس خسائره في وقت لاحق من الجلسة بعد أن جاء تقرير باحتمالية تراجع مخزونات النفط الأسبوع الماضي.
واليوم، لا توجد اليوم الكثير من البيانات الاقتصادية الهامة، ولن ينتظر سوق الفوركس سوى مؤشر NFIB لتفاؤل صغار رجال الأعمال في أمريكا