اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) تحت دائرة الضوء هذا الاسبوع، وبيانات كندا ومنطقة اليورو قد تحرك السوق
“دي غيندوس” نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي (ECB): لابد من إلغاء تثبيت توقعات التضخم قبل تطبيق المزيد من التحفيز النقدي
خلال عطلة نهاية الأسبوع ، قال نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي لويس دي غيندوس إن السياسة النقدية الحالية “متوافقة تمامًا مع كل من التضخم والنشاط الاقتصادي الفعلي”. وقال أنه لا بد من إلغاء تثبيت توقعات التضخم قبل تسهيل البنك المركزي الأوروبي (ECB) للسياسة النقدية مرة اخرى.
وقال لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية “إن ما نحتاج إلى رؤيته هو تراجع توقعات التضخم” لمزيد من التحفيز النقدي في السياسة النقدية. ومع ذلك ، “لم يحدث هذا حتى الآن ، على الرغم من حقيقة أنه كان هناك انخفاض في توقعات التضخم في السوق”. وأضاف “إذا حدث المزيد من التدهور ، فسوف نتخذ إجراءاتنا”. “لكن في الوقت الحالي ، فإن موقف السياسة النقدية لدينا متوافق تمامًا مع كل من التضخم والنشاط الفعلي.
وفيما يتعلق بتأثير التوترات التجارية العالمية ، قال دي غيندوس “يمكنك بالتأكيد تخفيف تأثيرها على السياسة النقدية ، لكنك لن تكون قادرًا على معالجة هذا النوع من المشاكل وإصلاحها بالسياسة النقدية”.
وقال ايوالد نوتني عضو المجلس الحاكم في البنك الأوروبي أنه سيكون من “المعقول” أن يكون لدينا المزيد من “المرونة” بشان هدف التضخم. وكان “يؤيد الحفاظ على هدف التضخم 2 في المئة ولكن على أن يتم السماح بأن يزيد التضخم او يقل عن هذا الهدف بمقدار 0.5 و 1 في المئة ، . فمن الصعب تحقيق الهدف بدقة”.
اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) تحت دائرة الضوء هذا الاسبوع، وبيانات كندا ومنطقة اليورو قد تحرك السوق
سيكون قرار سعر الفائدة هذا الأسبوع من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) محور تركيز السوق. وفي الوقت الحالي من المتوقع البنك الاحتياطي الفيدرالي أن يحافظ على موقفه المتعلق بالسياسة النقدية وقد يشير الى قطع الفائدة في يوليو. وستكون نتيجة أي اجتماع بين ترامب وشي في قمة مجموعة الدول العشرين G20 في 28-29 يونيو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للتوقعات المستقبلية بشكل عام. وتشير البيانات الأخيرة إلى أن البنك الاحتياطي الفيدرالي لا يحتاج إلى التسرع في الوقت الحالي. وقد يعدل البنك الاحتياطي الفيدرالي البيان ليقدم مؤشر لافتتاح تعديلات سعر الفائدة. ولكن بعد ذلك ، ستكون هناك حاجة لتوقعات اقتصادية جديدة لخفض أسعار الفائدة. وخلاف ذلك ، من السابق لأوانه أن يعكس البنك الاحتياطي الفيدرالي مساره. وبالإضافة إلى البنك الاحتياطي الفيدرالي ، سيجتمع بنك اليابان و البنك البريطاني خلال هذا الأسبوع أيضًا. ومن غير المتوقع أن يحدث أي تغيير في السياسات النقدية. لا ينبغي أن يقدم محضر اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي أي خطاب أحدث من خطاب المحافظ فيليب لوي. سوف يصدر البنك المركزي الأوروبي أيضًا نشرة شهرية.ومن غير المتوقع ان يقدم محضر اجتماع البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) أي شيءجديد عن ما قدمه “فيليب لوي” محافظ البننك المركزي. كما سيعلن البنك المركزي الأوروبي (ECB) عن النشرة الشهرية له.
وفي الوقت نفسه ، من المحتمل أن تكون البيانات من كندا ومنطقة اليورو هي البيانات المحركة بشكل أكبر في السوق. وعلى وجه الخصوص ، قد يزيد مؤشر أسعار المستهلك ومبيعات التجزئة من كندا من احتمالية عدم قطع سعر الفائدة من البنك الكندي. سوف تكشف مؤشرات مديري المشتريات في منطقة اليورو مرة أخرى ما إذا كان هناك تعافي في قطاع الصناعات التحويلية ، أو في قطاع الخدمات . وسنراقب أيضًا مؤشر أسعار المستهلك (CPI) من بريطانيا و الناتج المحلي الإجمالي من نيوزلندي و مؤشر أسعار المستهلك (CPI) من اليابان.