العائد، الرغبة في المخاطر، يقودان العملات للأعلى

العائد، الرغبة في المخاطر، يقودان العملات للأعلى

 ارتفعت معظم العملات الرئيسية اليوم بما في ذلك الدولار الأمريكي. وارتفعت عوائد السندات لأجل عشر سنوات أكثر من 3 نقطة اساس في جميع أنحاء العالم مع ارتفاع الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة.   وفي حين انخفضت المنازل المبدؤ بناؤها وتصاريح البناء أكثر من المتوقع يم أمس، إلا أن الرغبة في المخاطرة ظلت قوية.  ولم نسمع أي تصريحات مواجهة جديدة في كوريا الشمالية ، كما أن  “باول”رئيس بنك الاحتياطي الفيدرال المرشح الرئيسي لرئاسة بنك الاحتياطي الفدرالي وفقا لرهانات السوق  يتبع نفس التفكير المؤيد لرفع سعر الفائدة البطيء مثل يلين وهو أمر إيجابي لسوق الأسهم.   كما تشجع المستثمرون أيضا بسبب زيادة أرباح الشركات، ونأمل في ألا يقوم الرئيس ترامب بترشيح شخص غير متوقع تماما.  وقد أضاف السجل البيج الفيدرالي المزيد من الدعم للارتفاع حيث أفادت مناطق الاحتياطي الفيدرالي عن ضيق العمل على نطاق واسع.    ويمكننا أن نرى الدولار وهو يمتد في مكاسبه مع اختراق الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY   لمستوى 113.50 إذا استمرت عوائد السندات في الارتفاع وليس هناك عناوين سلبية لتعويض التدفق.   ومن المقرر ان يصدر مسح فيلادلفيا الصناعي الفيدرالى اليوم الخميس وتشير  القفزة الحادة فى نشاط الصناعات التحويلية فى منطقة نيويورك تشير الى قوة مماثلة فى منطقة فيلادلفيا.

 

 انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له عند 1.3140 قبل أن ينعكس ويكون بالقرب من أعلى مستوياته من أدنى مستوياته يوم امس.  وفي حين كان نمو الأجور أقوى مما كان متوقعا، لم يشعر المستثمرون بأن التقرير العام كان إيجابيا بما فيه الكفاية للتعويض عن الشك الناجم عن تعليقات يوم الاثنين من مسؤولي لجنة السياسة النقدية.  وارتفعت مطالبات البطالة ارتفاعا طفيفا، ولكن ظل معدل البطالة  دون تغيير، والأهم من ذلك أن معدل نمو الأجور قد تم تعديله ليصل إلى 2.2٪ في يوليو، وبقي عند هذه الوتيرة في أغسطس.    ومن المتوقع أن تصدر مبيعات التجزئة غدا، وتشير هذه الزيادة مع ارتفاع الإنفاق الذي أبلغ عنه اتحاد التجزئة البريطاني إلى أن الإنفاق قد لا يكون قد انخفض في سبتمبر كما يتوقع الاقتصاديون.   ولسوء الحظ، حتى لو كان التقرير يفوق التوقعات، كما رأينا يوم أمس، فإن مخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمخاوف من موقف بنك إنجلترا قد يمنع الجنيه الاسترليني من التمتع بارتفاع جيد.   ولكن على الاساس الفني يبدو أنه من المقرر أن يحقق الاسترلين يارتفاعًا حيث وجد انخفاض الامس دعم عند المتوسط المتحرك البسيط (SMA) لخمسين يوم.

Exit mobile version