اخبار اقتصادية

الشكوك حول سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي تطلق شرارة المخاوف في السوق

الشكوك حول سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي تطلق شرارة المخاوف في السوق

انخفضت الأسعار في أسواق الأسهم العالمية إلى مستويات أقل يوم الثلاثاء بعد انخفاض أسعار النفط بشكل حاد، مما كان له تأثير سلبي حاج على معدلات الرغبة في المخاطرة,  بدأت الأسهم الآسيوية تداولاتها اليوم الأربعاء  على انخفاض مع تراجع معظم الأسهم إلى أدنى مستوياتها في ستة أسابيع حيث زاد القلق بشأن تناقص تأثير محاولات البنوك المركزية الكبرى لإنعاش النمو الاقتصادي. وقد تعرضت الأسواق الأوروبية للانخفاض أيضًا نتيجة تراجع التوقعات بشان اتخاذ البنك الاحتياطي الفيدرالي لأي قرار بشان السياسة النقدية خلال 2016 ، بينما  انتقلت وول ستريت إلى المنطقة الهبوطية مع استمرار المخاوف في الأسواق والتي أدت إلى تجنب المستثمرين لشراء الأصول التي ينطوي على تداولها مخاطر عالية.

ويزداد الامر وضوحًا بأن أسواق الاهم مدعومة بالتفاؤل بشان تدخل البنوك المركزية لمنع الاضطراب المالي، بينما كان ارتفاع أسعار النفط القائم على المضاربات بمثابة دعم مؤقت لمعدلات الرغبة في المخاطرة.  وبينما لا تزال هناك مخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي وتتزايد المخاوف مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الامريكية، فإن مقومات السوق الهبوطي موجودة.  ونظرًا إلى أن حذر البنك المركزي يؤدي إلى تهديد المستثمرين في الأسواق، إلا أنه قد يتم اعتبار ذلك بمثابة عامل غير متوقع لإطلاق شرارة عمليات البيع المكثفة في سوق الاسهم.

انطلاق بائعي الاسترليني في السوق

تعرض الاسترليني إلى خسائر حادة يوم الثلاثاء بعد قراءة التضخم لشهر أغسطس التي سجلت 0.6%  والتي أدت إلى ظهور نقاش في السوق حول تأثير خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) على الاقتصاد البريطاني.  ويبدو ان الاسترليني أصبح ذو حساسية مفرطة تجاه البيانات المحلية حيث من المتوقع أن يكون هناك حركات سعرية حادة مع تأمل المستثمرين لآثار خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit).  وعلى الرغم من أن سلسلة البيانات الاقتصادية الايجابية الاخيرة كانت بمثابة طوق نجاة لمشتري الاسترليني، إلا أن المخاوف بشان خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) تستمر في الحدّ من أي ارتفاعات في الاتجاه الصعودي.  . .

خام غرب تكساس الوسيط (WTI)

تراجع النفط الخام إلى ما دون مستوى 45 دولار أمريكي للبرميل يوم الثلاثاء بعد التنبؤات التشاؤمية بشان معدل نمو الطلب العالمي والتي أصدرتها وكالة الطاقة الدولية (IEA) مما أطلق شرارة المخاوف بشأن استمرار الفرط في العرض.  ومع تزايد انتاج النفط من المملكة العربية السعودية وإيران قبل اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) غير الرسمي، قد يقدم  البائعون أساس آخر للبدء في موجة بيع جديدة.  وقد تراجعت معدلات التفاؤل بشأن انتهاء اجتماع منظمة أوبك في شهر سبتمبر باتفاق فعّال،  ومن المتوقع أن يتعرض النفط لمزيد من الخسائر إن  تُرِك المستثمرين خاليين الوفاض. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى