اهم الاخبار:
– وكالة مودي تضع أمريكا تحت المراقبة لتخفيض تصنيفها الائتماني
– وزير المالية الياباني: حركة الين الياباني امام العملات الأخرى احادية الجانب ولا تؤثر على الاساسيات الاقتصادية في اليابان.
– جوردن محافظ البنك السويسري يحذر من حركة الفرنك السويسري إن ظهرت مخاطر تضخمية.
الدولار الأمريكي(USD)
جاءت تصريحات “بيرنانكي” خلال يوم أمس مفاجئة للجميع بصورة كبيرة وذلك بعد البيانات الاقتصادية التي صدرت في وقت سابق من الولايات المتحدة الأمريكية. حيث أشار إلى احتمال الاستعانة ببرنامج كمي ثالث مرة أخرى قريبا. لتميل تعليقاته بصورة كبيرة إلى الجانب السلبي. الأمر الذي أدى إلى انخفاض الدولار الأمريكي (USD) بصورة كبيرة مقابل العملات الأخرى بل ومن المحتمل أن يظل الدولار الأمريكي (USD) تحت تلك الضغوط مقابل العملات الأخرى على المدى الطويل. أما عن مؤشر الدولار الأمريكي (USD index) فقد فشل في اختراق مستويات المتوسط المتحرك 200 يوم عند 77 نقطة. ولكن يظل دائما هناك احتمال للتعافي قليلا في الدولار الأمريكي (USD) طالما أن اليورو (EUR) لا يزال متأثرا بالمشاكل الاقتصادية الأوروبية الحالية.
اليورو (EUR):
على الرغم من ارتفاع اليورو (EUR) خلال تعاملات يوم أمس. إلا أنه من الصعب رسم الطموحات وعمليات التفاؤل طويلة الأجل بالنسبة للعملة الأوروبية وذلك بعد فشل الاتحاد الأوروبي حتى في تحديد موعد قادم للاجتماع والحديث حول أزمة الديون. ولكن من المتوقع بصورة كبيرة بأنه أجلا أم عاجلا سوف يتم ترتيب الإجراءات من أجل تمويل اليونان ومساعدتها ماديا من أجل تجاوز أزمتها الحالية. لذلك فإنه من الصعب في الوقت الحالي رسم توقعات خاصة باليورو (EUR). أما عن اليوم فمن المنتظر أن تكون أعين المتعاملين مركزة على السندات الإيطالية والمزاد الخاص بها وفي حالة عدم وجود أي مشاكل متعلقة بهذا الموضوع فإنه سيسمح بارتفاع اليورو (EUR) خلال جلسة اليوم.
الباوند (GBP)
شهد الباوند (GBP) خلال تعاملات يوم أمس أداء مرنا مقابل العملات الأخرى. ومما لا شك فيه فإن ذلك الأداء يأتي بعد فترة من التراجعات مقابل العملات الآمنة بسبب المشاكل المتعلقة بالأزمة المالية الأوربية. بشكل عام فقد سجل الباوند/دولار أمريكي (GBP\USD) ارتفاعا إلى مستويات 1.6190 ومن المتوقع أن يواصل ارتفاعه إلى مستويات 1.6250 على المدى القصير. أما عن اليورو/باوند (EUR\GBP) فإنه لا يزال يتم التعامل عليه بالقرب من مستويات 0.87 وذلك مع عدم وضوح الرؤية الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
الفرنك السويسري، والين الياباني (CHF , JPY)
على الرغم من ارتفاع أسواق الأسهم، إلا أن الفرنك السويسري (CHF) لا يزال يسجل أداء قويا خلال تعاملات يوم أمس. الأمر الذي يشرح بأن ذلك الأداء لا يبدو مرتبطا كثيرا بالتطورات التي تحدث في الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي. ولكنه مرتبطا باحتمال استخدام برنامج كمي ثالث مرة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية. من ناحية أخرى فقد سجل الين الياباني (JPY) أيضا ارتفاعا مقابل الدولار الأمريكي (USD). وأيضا يكمن السبب في ذلك هو التعليقات الصادرة من “بيرنانكي” خلال تعاملات يوم أمس.
الكورونا السويدية (SEK) ومعدلات المخاطرة
كانت معدلات المخاطرة عند مستويات مرتفعة خلال الأشهر الماضية. وهناك الكثير من العملات كانت قد وصلت إلى مستويات بعيدة عن تلك التي كان من المتوقع الوصول إليها على المدى الطويل. ولكن بصورة عامة فإنه من الصعب في الوقت الحالي الحكم بصورة قوية على أداء معدلات المخاطرة ولكن مما لا شك فيه فإنه في حالة ارتفاعها فإن ذلك سوف يؤثر على القيم المتوقعة للعملات على المدى الطويل الفترة القادمة. ولكن هناك بعض العملات كان الأداء الخاص بها خادع ولا يوضح الأداء الاقتصادي الخاص بها عن قرب. على سبيل المثال الين الياباني (JPY) الذي وصلت فيه معدلات التضخم اليابانية إلى أدنى مستوياتها على مر التاريخ ومع ذلك كان الين الياباني (JPY) يسجل ارتفاعا بسبب معدلات المخاطرة. ويبدو أن الأمر مشابها لحالة الفرنك السويسري (CHF). وفي الحقيقة فإن الكورونا السويدية (SEK) تعتبر أيضا من العملات التي قد لا تعتمد كثيرا على التطورات الخاصة بالاقتصاد السويدي نفسه ولكن على التطورات الخاصة بالاتحاد الأوروبي ومعدلات المخاطرة.