الدولار الأمريكي USD
استأنف الدولار الأمريكي ارتفاعاته يوم الجمعة، حيث عبر السوق عن إحباطه من عدم وجود إجراء ناتج عن اجتماع وزراء المالية في منطقة اليورو، إلا أن مؤشر الدولار قد فشل في الوصول إلى مستوى 78، ونبدأ الآن في التركيز على اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال اليومين القادمين، وبالتالي قد تكون هناك صعوبة بالنسبة للدولار للحصول على المزيد من القوة. وبينما من المحتمل إلا يكون هناك برنامج للتسهيل الكمي في هذا الوقت، إلا أن الحديث عن إجراءات أخرى قد يحد من معدل الرغبة في امتلاك الدولار الأمريكي، خاصةً إذا استمر البنك الياباني في الامتناع عن التدخل في الين الياباني، وطالما أن هذا هو الوضع فسوف يبقى الين الياباني هو الملاذ الآمن المفضل.
اليورو EUR
كانت حالة الإحباط التي نتجت في السوق بعد اجتماع وزراء المالية في منطقة اليورو في الأجازة الأسبوعية قد نتج عنها انخفاض حاد لليورو صباح يوم الاثنين، ولكن على الرغم من عدم اتخاذ أي إجراء في هذا الاجتماع، إلا انه لم يكن هناك تغيير كبير. ولا يزال من المحتمل في الوقت الحالي أن تحصل اليونان على الدفعة الثانية من المساعدة المالية في بداية أكتوبر، وبينما لا يعتبر هذا حل لكل شيء، إلا أن يلغي أسوأ السيناريوهات على المدى القصير، ومن المتوقع أن يكون هذا كافي لدفع اليورو إلى ارتفاع معتدل. وفي الوقت ذاته، سيتم الإعلان اليوم عن تقرير ZEW الألماني والذي من غير المتوقع أن يأتي بقراءة تدل على وجود ثقة في منطقة اليورو، وبالتالي قد يتعرض اليورو لانخفاض آخر على المدى القصير. ولكن مع انتظار اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة فقد يتجه السعر إلى الحد العلوي من مدى التداول الأخير عند 1.36-1.39.
الجنيه الإسترليني GBP
ظل الجنيه الإسترليني تحت الضغط خلال جلسة تداول يوم أمس، حيث فشل في الحصول على أي قوة عند الافتتاح مقال اليورو الضعيف. وقد استمر الضغط على الجنيه الإسترليني بسبب ضعف قطاع البنوك وإجراء تصويت آخر حول برنامج التسهيل الكمي في محضر اجتماع البنك البريطاني يوم الأربعاء، إلا أن الباوند يبدو في حالة من الضعف العام ولا يزال التركيز منصب على الأحداث الجارية في منطقة اليورو، ووضع برنامج التسهيل الكمي في بريطانيا. إلا أن تركيز التجار على تسجيل أدنى سعر للجنيه الإسترليني/ الين الياباني قد يؤدي إلى استمرار الضغط على الإسترليني على المدى القريب.
الدولار الاسترالي AUD ، الدولار الكندي CAD
كانت عملات السلع تحت الضغط يوم أمس حيث تراجعت معدلات الرغبة في المخاطرة بعد اجتماع وزراء المالية في منطقة اليورو. وكان تداول اليورو/ الدولار الاسترالي عند مستويات مرتفعة، وفشل اليورو/ الدولار الكندي في تحقيق أي انخفاضات جديدة. ويبدو أن الاتجاه الهبوطي لهذه الأزواج التقاطعية محدودة بسبب فشلها في الاستفادة من الأخبار السيئة حول اليورو.