ارتفع الين الياباني للأعلى بعد أن أصبح البنك الياباني متفائلاً فيما يعلق بالنظرة المستقبلية تجاه التضخم في اليابان. ولكن لم يشهد الين عمليات شراء بعد ذلك. وظل الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY في منتصف نطاق التداول 110.18/114.17. وارتد الدولار الأمريكي للاعلى بشكل معتدل بعد عودة افتتاح الحكومة الامريكية. ولكن بشكل عام، تتحرك العملة الأمريكية في اتجاه قصير الاجل مقابل جميع العملات الأساسية. وفي الأسواق الأخرى، تظل معدلات الرغبة في المخاطرة قوية. وقد سجل مؤشر داو ارتفاع قياسي آخر حيث ارتفع بنسبة 0.55% ليصل إلى مستوى 26,214.60. وكانا مؤشر ستاندرد آند بور 500 و مؤشر ناسداك أكثر قوة، حيث أغلقا على ارتفاع بنسبة 0.81% و 0.98% على التوالي. وامتدت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.028 لتصل إلى 2.665. ومن المحتمل الىن أن تصل عوائد السندات إلى 3%.
البنك الياباني يحافظ على سياسته النقدية والتوقعات الاقتصادية بدون تغيير
قرر البنك الياباني ترك سياساته بدون تغيير اليوم كما كان متوقعا على نطاق واسع. ولا يزال سعر الفائدة عند -0.10%. وبموجب إطار التحكم في منحنى العائد، سيستمر البنك المركزي الياباني في شراء أصول بقيمة 80 ين ياباني سنويًا للحفاظ على عوائد السندات لأجل 10 سنوات بالقرب من الصفر. وكانت نتيجة التصويت هي 8-1 مع انشقاق “جاوشي كاتاوكا مرة أخرى. . وكما ورد في البيان المُصاحِب لقرار السياسة النقدية، قال الأعضاء أن “توقعات التضخم تحركت مؤخرًا في الاتجاه الجانبي”، بالمقارنة مع البيان السابق بأن “توقعات التضخم ظلت في مرحلة ضعيفة”.
وفي النظرة المستقبلية الربع سنوية، تمسك البنك الياباني مرة أخرى بالاستمرار في في تسهيل السياسة النقدية الكمية والنوعية مع السيطرة على منحنى عوائد السندات طالما دعت الضرورة لذلك لتحقيق هدف التضخم عند 2%. ومن المتوقع ان يرتفع مؤشر أسعار المستهلك (CPI) باستثناء الغذاء والطاقة إلى 1.4% في السنة المالية 2018 وبنسبة 1.8% في السنة المالية 2019، باستثناء آثار رفع الضريبة الاستهلاكية. وتوقع البنك أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 1.4% في السنة المالية 2018 و بنسبة 0.8% في السنة المالية 2019. ولم تتغير هذه التوقعات عن توقعات شهر أكتوبر لعام 2017.
وأيضًا من اليابان، ارتفع مؤشر النشاط الصناعي بنسبة 1.0% على أساس شهري في نوفمبر.
الحكومة الأمريكية تفتح أبوابها مرة أخرى يوم 8 فبراير
في الولايات المتحدة الامريكية وافق الكونجرس أخيرًا على تمرير الإجراءات لفتح الحكومة أبوابها مرة أخرى، ولكن لن يكون قبل 8 فبراير. وقد جاء هذا بعد موافقة “ميتش مكونيل” زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ على مناقشة مطالب الديمقراطيين في برنامج “الحالمون”. وقال “تشانك شامر” زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ أنه “لدى الأغلبية من الجمهوريين الآن 17 يومًا لمنع الحالمين من الرحيل”.
وحضر مارفن جودفريند، وهو أستاذ في جامعة كارنيجي ميلون، جلسة ترشيح كمحافظ للبنك الفيدرالي أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ. وقال جودفريند أنه وفقًا لأهداف البنك بتحقيق معدل نمو مستمر في التوظيف، واستقرار في الأسعار، واستقرار مالي، ونظرًا لما تعلمه البنك من دروس في الماضي، فإنه على البنك الاحتياطي الفيدرالي أن يكون يقظًا تجاه التحدياتا لمستقبلية. وقال أنه ينوي تكريس خبرته المهنية والأكاديمية لتحفيز السياسات التي ستزيد من الشفافية وتحمل المسؤولية في البنك الاحتياطي الفيدرالي. ويعتبر جود فريتد هو المرشح الثالث الذي وضع اسمه دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدةا لامريكية بعد جيروم باول و راندل كوارليس. كما انه المستشار السابق في البنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند.