اخبار اقتصادية

أقوى ثلاث عملات للتداول في سوق الفوركس وأفضل فرص تداول لعام 2014 (2)

 

2014- عام شراء الدولار الامريكي في سوق الفوركس

 

 مع اقتراب نهاية التسهيل الكمي في الولايات المحدة الامريكية، والتوقعات برفع اسعار الفائة الامريكية، سيكو عام 2014 هو عام شراء الدولار الامريكي، وبالتالي من المتوقع ان يكون اداء العملة الامريكية هو الافضل  مقابل عملات الدولار التي ترغب بنوكها المركزية في تسهيل السياسة النقدية مثل اليورو  والين والدولار الاسترالي. ومن بين هذه العملات الاساسية، فإن فرصة تسهيل السياسة النقدية  اكبر بالنسبة للبنك  الياباني بسبب المخاطر  الناتجة عن رفع ضريبة الاستهلاك في الياباني في شهر ابريل.  وقد كانت المرة الاخيرة التي قام الساسة في اليابان فيها برفع الضريبة الاستهلاكية في عام 1997، وقد ادى هذا الى إدخال الاقتصاد في ركود. ولتجنب الدخلو في نفس المصير،  نتوقع ان يكون إجراء البنك الياباني سريعًا  وقويا عند ظهور اول اشارة ضعف مستمرة. وعندما يقومون بهذا،  فسوف يدفع هذا الين الياباني للاسفل  ويرتفع الدولار الأمريكي/ الين الياباني. وحتى قبل ان يتخذ البنك الياباني إجراء ما،  فقد يرتفع الدولار الامريكي/ الين الياباني  قبل تطبيق الضريبة الاستهلاكية. وفي الاشهر السابقة لرفع الضريبة في اليابان عام 1997، ارتفع معدل النمو الاقتصادي الياباني سريعا، حيث سجل الناتج المحلي الاجمالي الياباني في الربع الرابع من عام 1996 نسبة 6.1%. وظل معدل النمو قويا في الربع الاول، حيث ارتفع الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 3%. وخلال هذه الفترة، ارتفع الدولار الامريكي/ الين الياباني بنسبة 10% بعد ارتفاعه بنسبة 4.5% في الربع الرابع. وبينما لا يعيد التاريخ نفسه بشكل متطابق تماما، فإننا نتوقع ان يتجاوز الدولار الامريكي/ الين الياباني مستوى 105 مرة اخرى في الاسابيع القادمة مستهدفا مستوى 109.

 

 فرصة التداول المحتملة الثالثة- الدولار الامريكي/ الين الياباني متجها الى مستوى 108-109

نتطلع الى شراء الدولار الأمريكي/ الين الياباني من هنا الى 102. وتحت هذا المستوى، ستكون فرصة الشراء التالية قريبة من مستوى الـ 100. ولا نرى ان الدولار الامريكي/ الين الياباني قد نخفض الى هذا المستوى إلا إذا خفضت محافظ البنك الفيدرالي الجديدة من هدف معدل البطالة أو إذا أوقفت تقليص مشتريات الاصول مؤقتا.

الباوند البريطاني- معدل نمو اقتصادي قوي في 2014

 

كان التحول الذي شهده الاقتصاد البريطاني في عام 2013 موضع حسد من العالم. ففي العام الاسبق، لم تشهد بريطانيا أي نمو اقتصادي تقريبا، وبدأت عام 2013 بمعدل نمو بسيط للغاية ولكنها بدأت في التحول سريعا في الربع الثاني من العام بفضل السياسات النقدية والمالية التي وضعتها الحكومة البريطانية. وفي العام القادم، نتوقع ان يكسب الاقتصاد البريطاني زخم بقيادة كلا من القطاع العقاري والقطاع المصرفي وقوة الاقتصاد العالمي. وقد قامت الحكومة البريطانية بعمل رائع لدعم السوق العقاري هذا العام، بتطبيق نظام التمويل من اجل الاقتراض، وبرنامج المساعدة على الشراء. وسوف يساعد التزام الحكومة البريطانية بالحفاظ على اسعار الفائدة عند مستوى منخفض على الحفاظ على الفائدة على الرهن العقاري منخفضة، مما يؤدي الى دفع اسعار العقارات للأعلى ويجذب الاستثمار الاجنبي في عام 2014. وتفهم الحكومة البريطانية ان ضبط السوق العقاري عامل اساسي للحفاظ على دعم الاقتصاد وحتى يشعر المستهلكين بالتفاؤل. وبعد  شطب كميات كبيرة من الدين السيئ، من المتوقع ان يسجل القطاع المصرفي ارباح وايرادات اكثر قوة . وفي حالة تحسن البيئة الاقتصادية العالمية، فإن هذا سيعزز بالتالي من التعافي الاقتصادي ويساعد الاقتصاد البريطاني على الوصول الى معدل نمو اقتصادي نسبته  2.8% وهو المستوى المستهدف للنمو من البنك البريطاني لعام 2014، وهو مستوى اعلى من هدف البنك للنمو في 2013 والذي كان عند 1.6%. في فبراير القادم، سيكون من المقرر الاعلان عن تقرر التضخم القادم من البنك البريطاني وتوقعاته المستقبلية للاقتصاد البريطاني، وحينها  سيكون على صناع السياسة النقدية اتخاذ قرار هام للغاية آخذين في اعتبارهم أمرين هامين، وهما الحفاظ على توقعات معدل البطالة و/ أو تقليل شرط تغيير السياسة النقدية بشأن معدل البطالة. ويقع العامل الاساسي على معدل نمو الاجور. وفي الوقت الحالي يوجد تباطؤ في معدل نمو الاجور مقارنة بالتضخم ولكن إن بدا معدل الاجور في التسارع، فسوف يشعر البنك البريطاني بانه يقع عليه المزيد من الضغط لرفع سعر الفائدة. وتعتبر حقيقة ان توقيت رفع سعر الفائدة هو امر ياخذه البنك البريطاني في اعتباره هي امر ايجابي للباوند البريطاني. وبينما من غير المتوقع رفع اسعار الفائدة في بريطانيا هذا العام، إلا أن البنك البريطاني هو البنك المركزي الثاني الاكثر احتمالية  بأن يقوم برفع سعر الفائدة هذا العام،  ويقدم هذا بالتالي دعما للاسترليني خلال 2014.

 

صفقة التداول المحتملة الرابعة – الباوند البريطاني/ الين الياباني متجها الى 108

 

 يعتبر الباوند البريطاني/ الين الياباني من احد صفقات التداول المفضلة لدينا خلال عام 2014 وتعكس وجهة نظرنا عن قوة الاقتصاد الأمريكي والتعافي الاقتصادي العالمي. وقد تراجع زوج العملة هذا وشهدنا فرصتين للشراء- فوق مستوى 170  – عند 38.2% فيبوناتشي لحركة التصحيح للانهيار الذي شهده بين 2008 و 2009 ، ثم عند مستوى 167 لصالح احتمالية الارتفاع الى مستوى 108 إذا استمرت اسعار الفائدة الامريكية في الارتفاع واستمر الاقتصاد البريطاني في التحسن. وإن تجاوز الباوند البريطاني/ الين الياباني مستوى 170 للاسفل، فمن الأفضل الانتظار لانخفاض آخر الى مستوى 167 قبل الدخول في الشراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى